سلسلة العقيدة الإسلامية - المجلد الثاني - عالم الملائكة الكرام: في ضوء القرآن والسنة

منذ لحظة الحمل بالإنسان في رحم أمه، وحتى وفاته وما بعده، تلعب الملائكة دورًا في حياة الإنسان. يستند هذا الكتاب إلى مصادر الإسلام ليقدم لنا صورة شاملة عن الملائكة، وأصولهم، ودورهم في الكون، وتفاعلهم مع البشرية في الدنيا والآخرة.

منذ لحظة الحمل بالإنسان في رحم أمه، وحتى الموت وما بعده، تلعب الملائكة دورًا في حياة الإنسان. ترافق الملائكة كل إنسان، تحميه وتسجل جميع أعماله. تُخرج الملائكة روح المحتضر، فتُريحه أو تُعذبه في القبر. سينفخ ملاك في البوق يوم القيامة، وسيحضر الملائكة يوم القيامة حتى يرافقوا الناس إلى وجهتهم النهائية في الجنة أو النار. لدى جميع الثقافات الإنسانية تقريبًا، القديمة والحديثة، نوع من المعتقدات حول الملائكة. اعتقد العرب قبل الإسلام أنهم بنات الله تعالى. اعتقد بعض الفلاسفة أن الملائكة نجوم السماء. في العصر الحديث، شهدنا تجددًا في الاهتمام بالملائكة، وتظهر بشكل بارز في الأفلام وغيرها من أشكال الثقافة الغربية الشائعة. ومع ذلك، ليس لهذه الأساطير دور في معتقدات المسلمين. ترتكز معتقداتنا على تعاليم القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، التي تُبين لنا كل ما نحتاج معرفته عن حقيقة الغيب، بما في ذلك عالم الملائكة. في هذا المجلد الثاني من سلسلة العقيدة الإسلامية، يستقي الدكتور عمر الأشقر من مصادر الإسلام ليقدم لنا صورة شاملة عن الملائكة، وأصولهم، ودورهم في الكون، وتفاعلهم مع البشر في الدنيا والآخرة. وقد ترجم ناصر الدين الخطاب هذه السلسلة من كتب العقيدة الإسلامية إلى الإنجليزية.