Product Details
{ظَهَرَتِ الْفَاسِقُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [الروم: 41] أي: أنه سبحانه قد أخبر عما قضاه من الخير والشر وما ينتج عن الفساد ليرجع الناس إلى الحق ويسارعوا بالتوبة مما حرم الله عليهم ويسارعوا إلى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، فإن الكفر والعصيان سبب لكل فتنة وفتن في الدنيا والآخرة. وأما توحيد الله، والإيمان بالله ورسله، وطاعة الله ورسله، والتمسك بشرعه، والدعوة إليه، وبغض من خالفه، فإنه سبب لكل خير في الدنيا والآخرة، وفي الثبات عليه والتواصي به والتعاون عليه قوة في الدنيا والآخرة، وسلامة من كل بلاء، وسلامة من كل فتنة.
الناشر: منشورات مكتبة الإرشاد
المؤلف: الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
المترجم: أبو سليمان محمد عبد العظيم بن يوشع بكر
الصيغة: غلاف ورقي
الحجم: 5.5 × 8.5 بوصة
الصفحات: 38
سنة النشر: ٢٠٢٠