The Humility in Prayer

التواضع في الصلاة

SKU: 9781904336211
سعر
السعر العادي AED 31.50
السعر العادي AED 0.00 سعر البيع AED 31.50
/
  • الشحن في جميع أنحاء العالم
  • عوائد مرنة
  • تم التحقق من صحة
  • مدفوعات آمنة
الضريبة متضمنة. {{ الرابط }} '>يتم احتساب الشحن عند الخروج.

Product Details

هذه رسالة كتبناها في الخشوع وضعف القلب وانكساره بين يدي الرب. معنى الخشوع في الأصل هو رقة القلب، وسكونه، وخضوعه، وانكساره، وشوقه. فإذا خشع القلب خشع السمع والبصر والرأس والوجه، بل خشعت الجوارح كلها وأفعالها، حتى الكلام. ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه: «خشع لك سمعي ونفسي وعظمي ومخي»، وفي رواية: «وما أقلته قدمي». رأى أحد السلف رجلاً يتلوى في صلاته، فقال: لو خشعت قلوب هذا لخشعت جوارحه. وأصل الخشوع في القلب هو معرفة عظمة الله وجلاله وكماله. وكلما زادت معرفة العبد بالله، زادت خشوعه. وأعظم العبادات التي تُظهر خشوع الجسد لله هي الصلاة. وقد أثنى الله على الخشوع فيها. قال الحسن رحمه الله: إذا قمت في الصلاة فقم كما أمرك الله، وإياك والغفلة والنظر، وإياك أن ينظر الله إليك وأنت تنظر إلى غيره، تسأل الله الجنة وتعوذ به من النار، وقلبك غافل لا يدري ما يقول اللسان. قال حذيفة رضي الله عنه: إن أول ما تفقدونه من دينكم الخشوع، وآخر ما تفقدونه من دينكم الصلاة، ولعل أحداً لا خير في من صلى، وليأتين زمان تدخلون المسجد العظيم فلا ترون فيه خاشعاً. تتناول هذه الرسالة القصيرة المعنى الصحيح والدقيق للخشوع، مع ثلاثة ملاحق مفيدة للغاية.

هذه رسالة كتبناها في الخشوع وضعف القلب وانكساره بين يدي الرب.

معنى الخشوع في الأصل هو رقة القلب، وسكونه، وخضوعه، وانكساره، وشوقه. فإذا خشع القلب خشع السمع والبصر والرأس والوجه، بل خشعت الجوارح كلها وأفعالها، حتى الكلام. ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه: «خشع لك سمعي ونفسي وعظمي ومخي»، وفي رواية: «وما أقلته قدمي».

رأى أحد السلف رجلاً يتلوى في صلاته، فقال: لو خشعت قلوب هذا لخشعت جوارحه. وأصل الخشوع في القلب هو معرفة عظمة الله وجلاله وكماله. وكلما زادت معرفة العبد بالله، زادت خشوعه. وأعظم العبادات التي تُظهر خشوع الجسد لله هي الصلاة. وقد أثنى الله على الخشوع فيها.

قال الحسن رحمه الله: إذا قمت في الصلاة فقم كما أمرك الله، وإياك والغفلة والنظر، وإياك أن ينظر الله إليك وأنت تنظر إلى غيره، تسأل الله الجنة وتعوذ به من النار، وقلبك غافل لا يدري ما يقول اللسان.

قال حذيفة رضي الله عنه: إن أول ما تفقدونه من دينكم الخشوع، وآخر ما تفقدونه من دينكم الصلاة، ولعل أحداً لا خير في من صلى، وليأتين زمان تدخلون المسجد العظيم فلا ترون فيه خاشعاً.

تتناول هذه الرسالة القصيرة المعنى الصحيح والدقيق للخشوع، مع ثلاثة ملاحق مفيدة للغاية.


Customer Reviews

Be the first to write a review
0%
(0)
0%
(0)
0%
(0)
0%
(0)
0%
(0)

قد يعجبك أيضاً
المزيد من Dar as-Sunnah Publishers
نفذ
The Humility in Prayer
التواضع في الصلاة
AED 31.50
تمت مشاهدته مؤخرًا