The Fatwa Regarding The Gawth, Qutb, Abdal and Awtad

فتوى بشأن الغوث والقطب والأبدال والأوتاد

SKU: BKGE0280
سعر
السعر العادي AED 74.55
السعر العادي AED 0.00 سعر البيع AED 74.55
/
  • الشحن في جميع أنحاء العالم
  • عوائد مرنة
  • تم التحقق من صحة
  • مدفوعات آمنة
الضريبة متضمنة. {{ الرابط }} '>يتم احتساب الشحن عند الخروج.

Product Details

هذا النص من آثار شيخ الإسلام ابن تيمية من ضمن مؤلفاته التي تنشر لأول مرة منذ سبعة قرون، وهو يتناول موضوع القطب والأبدال والأوتاد، وهو موضوع شائع بين الصوفية والعوام منذ القرن الرابع الميلادي نتيجة لتأثير بعض الثقافات الأجنبية المنتشرة في المجتمع الإسلامي، واستنادًا إلى بعض الأحاديث المكذوبة الموضوعة على النبي صلى الله عليه وسلم. ولا شك أن هذا المذهب كان له بعض الآثار السلبية على المجتمع الإسلامي، إذ تعلق كثير من الناس بالغوث والقطب والأبدال والأوتاد، وظنوا أنه إذا أصاب أهل الأرض محنة، فإن الأدنى (في مرتبة الأولياء) يرفع هذا الأمر إلى الأعلى، حتى يصل إلى الغوث، فلا يرفع بصره إلا وقد زال هذا المحنة. بل زعم بعضهم أن عون أهل الأرض من الملائكة والطيور والأسماك إنما هو من جهة، وأن الخير كله يعم الخلق أجمعين بواسطته، وأنه يمنح الملك وولاية الله من يشاء، وينزع ممن يشاء، وغير ذلك من الادعاءات الباطلة الكثيرة التي تنسب للقطب والغوث بعض مظاهر الألوهية والربوبية، وهذا من أعظم الأكاذيب والمستحيلات والشرك والضلال والبدع. ونظراً لخطورة هذا المذهب والضرر الناجم عن انتشاره وانتشاره في عقيدة العامة والخاصة، قام بعض العلماء يناقشون هذا المذهب وينكروه، ويفسرون ما فيه من معارضة للعقل والشريعة، وينتقدون الأحاديث التي يستند إليها الصوفية. وكان شيخ الإسلام ابن تيمية هو صاحب أقوى الكلام في هذه المسألة وأعظم الرد على هذا المذهب. هذا الكتاب الذي بين أيديكم هو أعظم رسالة كتبها في هذا الموضوع، وهذا النص من بين بقايا شيخ الإسلام ابن تيمية التي هي من ضمن مخطوطاته التي تنشر لأول مرة منذ سبعة قرون، وهو يتناول موضوع القطب والأبدال والأوتاد، وهو موضوع شائع بين الصوفية والعلمانيين منذ القرن الرابع بسبب تأثير بعض الثقافات الأجنبية المنتشرة في المجتمع الإسلامي، وبناءً على بعض الأحاديث المكذوبة الموضوعة على النبي صلى الله عليه وسلم. ومن المؤكد أن هذا المذهب كان له بعض الآثار السلبية على المجتمع الإسلامي، حيث تعلق الكثير من الناس بالغوث والقطب والأبدال والأوتاد، وبدأوا يعتقدون أنه إذا أصابت شدة أهل الأرض فإن الأدنى (في مرتبة هؤلاء الأولياء) يرفع هذا الأمر إلى الأعلى، حتى يصل إلى الغوث، ولا يرفع بصره إلا وقد زال هذا البلاء الشديد؛ بل زعم بعضهم أن عون أهل الأرض من الملائكة والطيور والأسماك إنما هو من جهة، وأن الخير كله يعم الخلق أجمعين بواسطته، وأنه يمنح الملك وولاية الله من يشاء، وينزع ممن يشاء، وغير ذلك من الادعاءات الباطلة الكثيرة التي تنسب للقطب والغوث بعض مظاهر الألوهية والربوبية، وهذا من أعظم الأكاذيب والمستحيلات والشرك والضلال والبدع. ونظراً لخطورة هذا المذهب والضرر الناجم عن انتشاره وانتشاره في عقيدة العامة والخاصة، قام بعض العلماء يناقشون هذا المذهب وينكروه، ويفسرون ما فيه من معارضة للعقل والشريعة، وينتقدون الأحاديث التي يستند إليها الصوفية. وكان شيخ الإسلام ابن تيمية هو صاحب أقوى الكلام في هذه المسألة وأعظم الرد على هذا المذهب. وهذا الكتاب الذي بين أيديكم هو أعظم رسالة كتبها في هذا الموضوع.



قد يعجبك أيضاً
تمت مشاهدته مؤخرًا