Product Details
مجموعة من سلسلة الكتيبات الأكثر شعبية للشيخ أحمد ديدات (رضي الله عنه) عن الإسلام والمسيحية.
أحمد ديدات، المُناظر الفذ ومؤسس مركز الدعوة الإسلامية في جنوب أفريقيا، يُمثل هذا الكتاب مجموعة من أشهر سلاسل كتيباته عن الإسلام والمسيحية. ورغم أن غلافه الخارجي ممتاز وبسيط، إلا أن تصميمه الداخلي لا يزال يحتفظ بمظهر ديدات اللافت للنظر، مع كثرة الأحرف الكبيرة والعريضة في كل صفحة للتأكيد. إنه كتاب فريد من نوعه، صادر عن شخصية فريدة من نوعها.
يتناول هذا الكتاب يسوع كنبيٍّ يُعلّم وحدانية الله، والانهيار التاريخي للمسيحية نتيجة تخلّيها عن تعاليمه. يرسم المؤلف صورةً دراماتيكية لأتباع يسوع الأوائل الذين آمنوا بالوحدة. ويتضح أن "المسيحية" هي الوهم الذي حلّ محلّ حقيقتهم. يتناول هذا الكتاب إنجيل برنابا، وإنجيل هرمس، والراعي، والمسيحيين الوحدويين الأوائل والمتأخرين، ويسوع في الأناجيل وفي القرآن والحديث. يُبيّن المؤلف بوضوح أن فكرة يسوع كجزء من الثالوث كانت فكرةً وثنيةً يونانيةً تبناها المبشرون المسيحيون الأوائل لكسب أتباع من بين اليونانيين، ولم تصبح عقيدةً مسيحيةً مقبولةً على نطاق واسع إلا بعد مجمع نيقية عام 325 ميلادي.
نبذة عن أحمد ديدات:
توفي الشيخ أحمد حسين ديدات صباح يوم الاثنين 8 أغسطس 2005. كان شخصية بارزة، ألهمت الكثيرين ليصبحوا مسلمين أفضل وأكثر ثقة وقوة. كان طريح الفراش منذ إصابته بجلطة دماغية مزدوجة في مايو 1996، مما أدى إلى عجزه عن الكلام. تحمل المعاناة بصبر وشكر لله، وفي هذه الحالة، واصل جهوده في سبيل نشر الإسلام. قادته مسيرته في مجال مقارنة الأديان إلى خمس قارات، حيث انخرط في حوارات بناءة مع قادة العالم البروتستانتي، وحتى البابا الراحل يوحنا بولس الثاني. شجاعته الشجاعة، وكفاءته، وعزيمته ليست سوى بعض من الصفات العديدة التي تركها وراءه في إرثه. كان عمره 88 عامًا، وترك خلفه زوجته وابنه وأحفاده. رحمه الله، وتقبل جهوده في سبيل الدعوة، ورزق أحباءه الصبر والسلوان، وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.