بذور النصح والإصلاح

اقرأ المزيد أدناه....

الوصف من الناشر:

هذا هو الجزء الخامس من سلسلة كتب العالم الجليل الفذّ، الإمام ابن الجوزي رحمه الله، عالم القرن السادس الهجري. قدّم المؤلف هذا العمل النادر والمثير للتفكير العميق بأسلوب نثريّ رائع، مصحوب بصورٍ عميقة، صُمّمت لإيصال فوائد عميقة من القرآن والسنة. دروسه مُرتّبة بإتقان، زاخرة بعبارات بديعة، صُمّمت لإرشاد العقل إلى التدبّر، والقلب إلى الإصلاح.

ولكونها ترجمة في الوقت المناسب، فإن رسالتها تعكس تحدي الحالة الإنسانية التي تستمر في تحويل البشرية من خلال التأثير المذهل لهذا العالم العابر والمادي - وإعادة التركيز الحقيقي على هدف البشرية ومسؤوليتها على الأرض.

وقد استخلص المؤلف من جملة من المواضيع ما يهز القلوب ويقر الأعين، ويقوي العزيمة على الرجوع إلى الله، والتطلع إلى غايات أسمى، لينجح في الدنيا والآخرة. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

في فضائل الذكر، ذكر ابن الجوزي أن أحد السلف قال: يا ابن آدم، نصيبك في الدنيا أحوج، ونصيبك في الآخرة أحوج. فإن حرصت على نصيبك في الدنيا فقدته، وسرعان ما تفقده. وإن حرصت على نصيبك في الآخرة نلت نصيبك كاملاً في الدنيا بسهولة.