Product Details
القرآن الكريم كاملاً في 3 مجلدات (10 أجزاء/كتاب).
لأول مرة، تُترجم الآيات العربية حرفيًا إلى الإنجليزية، وذلك لزيادة فهم معانيها. لفهم القرآن الكريم، لا بد من معرفة ترجمة كل كلمة فيه.
انقر هنا لعرض صفحات العينة قم بالتمرير لأسفل للحصول على مزيد من المعلومات دراسة القرآن الكريم كلمة بكلمة (مجموعة من ثلاثة مجلدات) من إعداد: دار السلام للنشر
ترجمة: د. محمد تقي الدين الهلالي، د. محمد محسن خان
لأول مرة ترجمة كلمة بكلمة إلى اللغة الإنجليزية لزيادة الوعي بالآيات العربية.
لفهم القرآن الكريم، لا بد من معرفة ترجمة كل كلمة فيه. لذلك، ولإيصال المعنى الدقيق للآيات القرآنية للناس، تُترجم معاني القرآن الكريم حرفيًا. ولأن الترجمة الحرفية وحدها لا تُؤدي إلى الفهم الكامل، تُترجم أيضًا إلى اللغة الاصطلاحية في الصفحة نفسها لتسهيل الفهم الكامل.
المجلد الأول: الأجزاء من 1 إلى 10، الصفحات: 455
المجلد الثاني: الأجزاء من 11 إلى 20، الصفحات: 452
المجلد 3: الأجزاء من 21 إلى 30، الصفحات: 476
ملاحظة الناشرين
لفهم القرآن الكريم، لا بد من معرفة ترجمة كل كلمة من آياته. يصعب فهم القرآن الكريم دون معرفة معاني الكلمات العربية. لذلك، ولتجاوز هذه الصعوبة وإيصال المعنى الدقيق للآيات القرآنية للناس، نقدم ترجمة حرفية لمعاني القرآن الكريم. ولأن الترجمة الحرفية وحدها لا تؤدي إلى فهم كامل، فقد قدمنا ترجمة اصطلاحية أيضًا لتمكين القراء من الاطلاع على ترجمة الآيات العربية حرفيًا مع الترجمة الاصطلاحية في الصفحة نفسها.
أتذكر من طفولتي، عندما كنت أدرس في الصف الرابع الابتدائي، أن والدي كان يُعلّمنا القرآن الكريم وترجمته إلى اللغة الأردية. درسنا التفسير اللازم وقواعد اللغة العربية. بعد حوالي ثلاث سنوات من الدراسة، تمكنت من تلاوة الأجزاء الأولى من القرآن الكريم بمفردي، وفهمت معانيها باللغة الأردية. كلما تلا الإمام آيات من تلك الأجزاء في صلاة الجماعة في المسجد، كنت أفهم معانيها بسهولة. شعرت بفرحة غامرة لتمكني من فهم تلاوة الإمام.
وقد دفعني هذا الذكرى إلى إنتاج هذه الترجمة لمعاني القرآن الكريم حتى يتسنى لقراء القرآن الكريم أن يستخلصوا مزيداً من اللذة من تلاوته بفهم معانيه.
جميع الترجمات الإنجليزية الحالية لمعاني القرآن الكريم هي ترجمات اصطلاحية. هذه الترجمات ليست مصممة لمساعدة القارئ على فهم معاني كل كلمة عربية. لذلك، يمضي القراء والقراء قدمًا دون معرفة المفردات العربية المستخدمة في الآيات. ولكن عندما يعرف المرء معاني كل كلمة عربية في الآية، فإنه، سواءً تلا القرآن بنفسه أو استمع إلى تلاوة غيره، يستمتع بفهمه.
إن روعة القرآن تكمن في فهمه. وقد أكد القرآن نفسه على هذه النقطة: "ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر؟" (سورة القمر، الآية 40).
وقد حثّنا الله على تدبر معاني القرآن الكريم، فننال البركة في تلاوته، ولكن ليس مجرد التلاوة بصوتٍ مُنشّط هو غاية تلاوته. بل ينبغي أن يكون القصد من تلاوة القرآن هو التدبر وفهم خطاب الله للبشرية. يقول الله تعالى: ﴿أَفَلَا يَتَفَكَّرُونَ فِي الْقُرْآنِ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴾ (سورة محمد، الآية ٢٤).
إذا قرأ المرء القرآن بقصد التدبر في معانيه، فإنه يحقق الهدف الكامل من نزوله، وهو هدى للناس. كما قال تعالى: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ﴾ (سورة البقرة، الآية ١٨٥).