Product Details
يصدر هذا الكتاب في وقتٍ تُروَّج فيه كتبٌ وأفكارٌ أخرى كثيرة لتبرير الوضع الراهن للأمة، وموقف من لا يحكم بما أنزل الله، وللتقليل من خطورة الوضع. يُقدِّم هذا الكتاب مناقشةً مُفصَّلةً لأفكار المُرجئة والخوارج المُتطرِّفة، وهي أفكارٌ تُغيِّم رؤية الأمة منذ زمنٍ طويل.
قم بالتمرير للأسفل للحصول على مزيد من المعلومات
يأتي هذا الكتاب في وقت تنتشر فيه كتب وأفكار أخرى كثيرة لتبرير الوضع الراهن للأمة، وموقف من لا يحكم بما أنزل الله، وللتقليل من خطورة الوضع.
هذا الكتاب مناقشة مفصلة للآراء المتطرفة لكل من المرجئة والخوارج، والتي تشوش رؤية الأمة كما فعلت لفترة طويلة جدًا. تنص وجهة نظر المرجئة على أن الإيمان هو مجرد تصديق بالقلب، لا علاقة له بالعمل، بينما تقول وجهة نظر الخوارج أن أي ذنب يساوي الكفارة الكبرى التي تخرج صاحبه من دائرة الإسلام. يسلط المؤلف الضوء على هذه الآراء المحرفة، ثم يوضح الطريق الوسطي لأهل السنة والجماعة، استنادًا إلى الكتاب والسنة، حيث يتكون الإيمان من التصديق والعمل معًا، وقد يزيد وينقص؛ بينما لا تساوي المعصية بالضرورة الكفارة الكبرى، ولكن هناك بعض الكبائر التي تشكل أعمال كفر أكبر وتخرج صاحبها من دائرة الإسلام، مثل الحكم بغير ما أنزل الله.