كيف يمكنك أن تصبح مفتاحًا للخير؟

إن كل مسلم حريص على سعادة نفسه وسعادتها في الدنيا والآخرة، يسمع هذا الحديث عن أنس بن مالك رضي الله عنه وأمثاله، فلا ريب أنه يؤثر في قلبه، ويحمله على أن يكون من مفاتيح الخير لا من مفاتيح الشر، ولا ريب أن هذا مراد كل مسلم، وما من مسلم في الدنيا إلا تجده يتمنى أن يكون من أهل طوبى، أي من أهل الجنة، لا من أهل الويل، وهو عذاب شديد أعده الله لمفاتيح الشر وأقفال الخير.

فإذا اشتهت النفس هذا الأمر، أي أن يكون مفتاحاً للخير، وجب عليها أن تجاهد نفسها وتجاهدها لتحقيق الأسباب وتنفيذ تعليماتها وتوجيهاتها، حتى تكون مفتاحاً للخير وأقرب إلى الشر حقيقة وفعلاً وتطبيقاً.

لا تكفي الآمال والأماني، بل لا بد من إدراك حقيقة الأمر، وتطبيقها مع الاستعانة بالله تعالى والدعاء إليه. بدايةً بالموضوع وهو:

"كيف يمكنك أن تصبح مفتاحًا للخير؟"

الناشر: منشورات مكتبة الإرشاد
المؤلف: الشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر
المترجم: قاسم مجاهد
مراجعة: راها باتس
الصفحات: 70
الصيغة: غلاف ورقي
الحجم: 9.0 × 6.0 × 0.2 بوصة
الطبعة المنقحة: ٢٠٢١