Product Details
لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم بليغًا إذا تكلم، صادقًا إذا وعظ، لا يتجاوز أحسن الكلام، مسيطرًا على كلامه إذا تكلم، يُوجِّه كلامه بأحسن دقة، ويُسيطر على ألفاظه أحسن توجيه، يجذب بها القلوب والأبصار الضالة. لا يُشبَّه كلام البليغ بكلامه في البلاغة، لأن كلامه يفوق ذلك.
وذلك لأنه أفصح الناس لسانًا ونطقًا، وأحسنهم بيانًا. مع أن هذا كان حال العرب عامة، وحال لغتهم التي أُثني عليهم بها، ولا سيما قريش، الذين نزل عليهم القرآن -أولًا- بلسانهم؛ حتى إنه سأل ربه المزيد، فزاده الله أدبًا فضلًا منه.
بواسطة: الشيخ مصطفى بن محمد مبرام
الناشر: منشورات Authentic Statements
غلاف ورقي، 292 صفحة
قد يعجبك أيضاً
المزيد من Authentic Statements Publications
تمت مشاهدته مؤخرًا