Product Details
هذا الكتاب هو الجزء الأول من كتاب ابن كثير الضخم "البداية والنهاية". يبدأ الكتاب بوصف بداية الخلق - من العرش والكرسي، والكون وما فيه، من ملائكة وجن وإنس. ويستمر الكتاب من آدم عليه السلام إلى يونس عليه السلام. كما يروي قصصًا من حياة الأنبياء وأممهم، وصولًا إلى بني إسرائيل وعصر الجاهلية، الذي انتهى ببعثة خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم.
تفخر دار السلام بتقديم الترجمة الإنجليزية المختصرة للعمل الكلاسيكي "البداية والنهاية". "الأيام الأولى" هو الجزء الأول من هذا العمل الضخم. يبدأ بوصف بداية الخلق - من العرش والكرسي، والكون وما فيه، كالملائكة والجن والإنس. ويستمر الكتاب من آدم عليه السلام إلى يونس عليه السلام.
يُعد كتاب "البداية والنهاية" للعالم أبو الفدا، عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير (الإمام ابن كثير)، من أهم المصادر في التاريخ الإسلامي. ومن مميزات الكتاب أنه لا يقتصر على تناول أحداث الماضي فحسب، بل يتناول أيضًا أحداث المستقبل التي ذكرها النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) إلى يوم القيامة.
يبدأ كتاب "الأيام الأولى" بوصف بداية الخلق، من العرش والكرسي، والكون وما فيه، كالملائكة والجن والإنس. كما يروي قصصًا من حياة الأنبياء وأممهم، وصولًا إلى عصر بني إسرائيل وعصر الجاهلية، الذي انتهى ببعثة خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم.
تتضمن قصص بداية الخلق ما يلي:
خلق الملائكة، خلق الجن، قصة الأنبياء: - آدم، هود، صالح، إبراهيم، إسماعيل، إسحاق، شعيب، أيوب، ذو الكفل، قوم ياسين، يونس (عليهم السلام أجمعين).
العمل الكلاسيكي هو كتاب البداية والنهاية أو تاريخ ابن كثير.
من أشمل المصادر للتاريخ الإسلامي
نبذة عن المؤلف:
هو الحافظ أبو الفدا إسماعيل بن أبي حفص شهاب الدين عمر بن كثير بن ضو بن كثير القرشي - أصله من بصرى (سوريا) - ونشأ في دمشق. اتبع المذهب الشافعي. ولد ابن كثير عام 701 هـ في منطقة تسمى مجدل، بالقرب من بصرى، غرب دمشق. توفي والده وهو في الرابعة من عمره فقط، فتكفل به أخوه وانتقل إلى دمشق عام 706. وهناك، تعلم على يد علماء كبار مثل ابن عساكر وإسحاق بن يحيى العمودي وابن تيمية الكبير الذي كان قريبًا جدًا منه. كما درس على يد شيوخ آخرين مختلفين أجازوه في الفقه والحديث. قدم العديد من المساهمات الأكاديمية في العلوم الإسلامية. قال الحافظ ابن حجر العسقلاني: «فقد ابن كثير بصره قبيل وفاته، وتوفي بدمشق سنة ٧٧٤ هـ. رحمه الله وجعله من أهل الجنة».