Product Details
قال الله تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر (59:7). وقال النبي صلى الله عليه وسلم: {ما تركتُ شيئًا مما أمركم به الله تعالى إلا وقد أعلمتكم به، وكذلك ما تركتُ شيئًا مما نهاكم عنه الله إلا وقد أعلمتكم به...} [البيهقي، 7/76 وغيره]. والسنة، إلى جانب القرآن الكريم، هي الأساس والمصدر الرئيسي للعقيدة الإسلامية. واتباعهما فرضٌ من الله على المسلمين، وواجبٌ عليهما العمل بمقتضاهما. فالعقيدة الإسلامية مبنيةٌ عليهما، وتبقى ناقصةً ناقصةً، فلا بد من تركهما، فكلٌّ منهما يُفسِّر الآخر ويُؤوِّله. في عصره، شعر الإمام السيوطي بحاجته الماسة إلى تأليف هذا الكتاب القيّم للرد على من رفض السنة جملةً وتفصيلاً أو لم يُعطها ما تستحقه من مكانة واحترام في الدين. وقد استقى السيوطي في المقام الأول من مؤلفات الإمام البيهقي، موضحاً موقف الإمام الشافعي، وبيّن بدقة الحجج المؤيدة لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، مبيناً أهميتها البالغة وحجيتها وأثرها في حياة الإنسان. فالنجاة إذن في اعتناق السنة اعتناقاً كاملاً، فهي مفتاح تسهيل أمور الدنيا، ثم فتح أبواب الجنة، كما قال شاذ بن يحيى ببراعة: "لا طريق إلى الجنة إلا طريق من اتبع السنة". قال الله تعالى: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾. [الحشر (59:7] قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما تركتُ شيئًا مما أمركم الله به إلا أعلمتكم به، وكذلك ما تركتُ شيئًا مما نهاكم الله عنه إلا أعلمتكم به..." [البيهقي، 7/76 وآخرون]. تُعدّ السنة، إلى جانب القرآن الكريم، الأساسَ المحوري والمصدرَ الرئيسي للدين الإسلامي. واتباعهما فرضٌ من الله تعالى على المسلمين، وواجبٌ عليهما العمل بهما. يقوم عليهما علمُ الإسلام، ويبقى ناقصًا وناقصًا، فينبغي تركه، فكلٌّ منهما يُفسّر الآخر ويُفسّره. وقد شعر الإمام السيوطي في عصره بحاجةٍ ماسةٍ إلى تأليف هذا الكتاب القيّم ردًّا على من رفض السنة جملةً وتفصيلًا، أو لم يُعطِها المكانةَ والاعتبارَ اللائقَين بها في الدين. وقد استقى في المقام الأول من مؤلفات الإمام البيهقي، موضحًا موقف الإمام الشافعي، وبيّن بدقة الحجج المؤيدة لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، مبينًا أهميتها البالغة، وحجيتها، وأثرها في حياة الإنسان. فالنجاة إذن في اعتناق السنة، فهي مفتاح تسهيل أمور الدنيا، ثم فتح أبواب الجنة، كما قال شاذ بن يحيى: "لا طريق إلى الجنة إلا طريق أهل السنة".