كيف عاملهم صلى الله عليه وسلم

ياتي الكتاب ساهم في تجديد عرض السيرة النبوية من خلال التواصل الاجتماعي في الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وهديه في التعامل مع الناس مع تنوعهم واختلاف الجلساتبهم وأحوالهم، كما يشمل جمعا للروايات البسيطة من السنة والسيرة النبوية، حيث سلط الضوء على التعاملات النبوية مع أصناف الناس ومعظمها صنف منها بعض زوجاته، أبناؤه، بناته، أحفاده، أقاربه، جيرانه، شاركه، معارفه، خواص أصحابه، خدمته وإمائه، ذوو العاهات، أصحاب المصائب والابتلاء، الاف، الأغنياء، ذوو خاصية، النابغو، الخاص المتمون، المسلون تابع، المستفتون، الأعراب، العصارة والمذنبون، المنافقون، النساء عموم، نماذج السن، الصغار. كما خصص الباب الأخير لتناول التعاملات مع غير البشر وهي كما وردت: الجن، الدواب، النباتات، الجمادات، وقد استخدم فضيلته الجرف سهل ومختصر إلى عن التطويل، مع رواية النصوص والآثار. وتعود قصة الكتاب لثماني سنوات خلت، حيث بدأ الشيخ محمد صالح المنجد بإلقاء سلسلة من الإسماعيلية الرمضانية بعد صلاة التراويح بجامع عمر بن عبد العزيز بالخبر بعنوان "التعاملات النبوية مع أصناف الناس"، في عام (1427، 1428)هـ، وأكملها بجامع الخادمة الحرمين الشريفين بجدة في عام (1429)هـ، ثم عرضها في برنامج تلفزيوني على عدد من القنوات الفضائية بعنوان "جوانب العظيمة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم". الله عليه وسلم"، ثم كان الإصدار الثاني بعنوان: "الجوانب الاجتماعية في حياة خير البرية"، بالإضافة إلى تقديمها الشيخ في البرنامج الرمضاني "هدى وبينات" خلال عامي (1432، 1433)هـ الذي كان "تواصل" راعياً إعلامياً له في رمضان الماضي. وانتهت مجموعة "زاد" يوميًا من ترجمة الكتاب بنسختين الأولى ترجمة كاملة متشوقة للمسلمين باللغة الإنجليزية، وأخرى مختصرة متشوقة للضوء باللغة الإنجليزية والروسية.