هذا الكتاب يأخذك في رحلة إيمانية عميقة تذكّرك بنِعَم الله تعالى التي تُحيط بك منذ اللحظة الأولى لوجودك. كلمات تهز القلب، وتبعث الطمأنينة، وتُعيد بناء الثقة بالله عز وجل مهما اشتدت الظروف وتعاظمت الهموم.
إنه خطاب روحاني يذكّر القارئ بأن حسن الظن بالله هو باب الفرج، ومفتاح السعادة، وجوهر العبودية.
محتوى الكتاب:
يتناول النص مشاهد مؤثرة تُظهر لطف الله بعبده في كل مراحل حياته:
- كيف لا يُحسِن العبدُ الظنَّ بالله وقد غمرته رحمته منذ أن كان جنينًا في بطن أمه.
- وكيف لا يُحسِن الظن وهو الذي كفاه وآواه ورزقه وسقاه.
- وكيف لا يُحسِن الظن بربّ أرحم به من أمه.
- وكيف لا يُحسِن الظن وهو الذي اصطفاه وجعله من خير أمة، وأنزل عليها خير كتبه.
- وكيف لا يُحسِن الظن وهو الذي يفتح أبواب الرحمة إذا أُغلِقت أبواب الدنيا، ويُقبل على عبده إذا أقبل العبد عليه.
- وكيف لا يُحسِن الظن بمن لا يخيب من قصد بابه، ولا يرد من لجأ إليه.
- وكيف لا يُحسِن الظن وهو الذي يعلم حال عبده حين يجهله الناس، ويواسيه حين يبتعد عنه الناس.
- وكيف لا يُحسِن الظن بربّ كتب على عرشه أن رحمته سبقت غضبه.
كتاب يوقظ القلب، ويذكّر الإنسان بأن الله معه، يسمعه، يرحمه، ويُفسح له من نوره وفرجه ما لا يخطر ببال.
المميزات:
- أسلوب مؤثر يناسب كل قارئ يبحث عن طمأنينة القلب.
- نصوص روحانية عميقة تُلهم وتُهذّب وتُقوي حسن الظن بالله.
- مناسب للإهداء ولجلسات التدبر والتفكّر.
