Product Details
يقدم الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تفسيراً شاملاً لهذه السورة الجميلة من القرآن الكريم سورة الحديد.
مقتطف صغير من الكتاب:
[له ملك السماوات والأرض] الملك والخلق والعباد يتصرف فيهم بما يشاء من أوامره المقدرة والشرعية التي تجري وفق حكمته الإلهية.
وإلى الله ترجع الأمور، أعمال الناس وعامليها، يعرض العباد عليه، فيميز الخبيث من الطيب، فيجازي المحسن بإحسانه، والمسيء بإساءته.
[يُدْخِلُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُدْخِلُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ] أي: يتقدم الليل نحو النهار، فيغشيهم الليل بظلمته، فيسكنون.
ثم يتجه النهار نحو الليل، فيختفي ما في الأرض من ظلمات، ويضيء الكون، وينطلق العباد إلى شؤونهم ومعاشهم.
يُكَوِّرُ اللَّهُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَالنَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَيُكَوِّرُهُمَا زِيَادَةً وَنُقْصَانًا وَطُولًا وقَصْرًا وَبِذلِكَ تُقَامُ الصُّورُ وَتُقَامُ الأَوْقَاتُ وَيَكُونُ مِنْ خِلَالِ ذَلِكَ الْمُصَالِحُ
تبارك الله رب العالمين، وتعالى الكريم، الذي ينعم على عباده بالنعم الظاهرة والباطنة.
[وهو عليم بما في الصدور] أي: بما في قلوب الخلق، فيوفق من يعلم أنه أهل لذلك، ويترك من يعلم أنه غير صالح لهدايته.
الناشر: منشورات مكتبة الإرشاد
المؤلف : الشيخ عبد الرحمن السعدي
المترجم: خليل عبد الرزاق
الصيغة: غلاف ورقي
الحجم: 5.5 × 8.5 بوصة
الصفحات: 66
سنة النشر: ٢٠٢١