جامع البيان عن تأويل أي القرأن تفسير الطبري المجلد العاشر 12 مجلدا (تفسير الطبري) 12 مجلدا

التفاصيل
لأجل التفاسير وأشهرها، يعتبر الطبري أبا المفسرين كما يعتبر أبا للتاريخ الإسلامي، وتفسيره من قام بالتفاسير وأعظمها، وهو المرجع الأول عند المفسرين.
ولمؤلف منهج خاص بذكر الآية ، أو الآيات من القرآن الكريم ، ثم يبين تأويلها ومعناها ، ويذكر أشهر الأقوال فيها ، ويستشهد على القول بما يؤثر عن الصحابة والتابعين ، ثم يتعرض لترجيح الأقوال ، لاستخراج الأولى بالتقدمة ، ويتعرض لناحية الإعراب ، واستنباط الحكم الذي يقطع من الآية ، وترجيح ما يستمر .
وهذا الكتاب هو أوثق وأقدم ما دون في التفسير بالمأثور، أي بما في ذلك ضبط بالنقل من بيان القرآن بالقرآن، وبما ورد فيه من الرسول صلى الله عليه وسلم، وما روى عن الصحابة والتابعين، كما أنه أهم مصادر التفسير بالرأي المعتدل، أي العقل والجهد والإستنباط واستخدام اللغة والعقل، قال أحد : " أجمعت الأمة على أنه لم يصنف مثل تفسير الطبري "
قال عنه الإمام السيوطي: "وكتابه من أجل التفاسير وأعظمها، فهناك أقوال وترجيح بعضها على بعض، والإعراب والاستنباط فهو يفوق ذلك على تفاسير الأقدمين"
وقال الله تعالى : " أجمعت الأمة على أنه لم يصنع مثل تفسير الطبري ".
وقد حوى ابن جرير جميع تراث التفسير الذي فرق قبله في كتب صغيرة منذ عصر عبد الله بن عباس ـ رضي الله عنهما ـ إلى النصف الأول من القرن الثالث الهجري .

هذا الجزء خاص بتفسير سورة
الزخرف
الدخان
الأحقاف
محمد
فتحة
الجواهر
ق
الذرایات
الطور
نجم
توقف الساعة
الرحمن
الها
الحديد
المجادلة
الحشر
الممتحنة
الصف
الجمعة
المنافقين
التغابن
الطلاق