Product Details
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى». قيل: ومن يأبى؟ قال صلى الله عليه وسلم: «من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى». البخاري.
انتشرت في الآونة الأخيرة فكرة أن القرآن الكريم هو المصدر الوحيد لديننا. أما السنة النبوية، فقد أصبحت أمرًا غريبًا، ويختلط على كثير من الناس أمرها. ويشيع سماع من ينتقص من شأنها، فيقولون: "إنما هي السنة"، أي: للأخذ بها وتركها. وقد أصبح من المعتاد ترجيح آراء الآخرين على السنة الصحيحة الصريحة، بل إن بعضهم يصل إلى إنكارها جملةً وتفصيلًا.
للسنة النبوية في الإسلام مكانة سامية وفريدة، فهي وحي من الله تعالى إلى المصطفى المختار. وتعلم السنة وتعليمها ركن أساسي لفهم الدين وتطبيقه. وقد تعهد الله الحافظ بحفظ دينه وحفظ السنة كاملة.
هذا الكتابُ مُجمّعٌ لثلاثةِ مؤلفاتٍ للعلامةِ الألباني رحمه الله. يتناولُ القسمُ الأولُ من الكتابِ الأحاديثَ وأهميتها في الإسلام. ويُجيبُ القسمُ الثاني على أسئلةٍ طُرحتْ على الشيخِ حولَ القرآنِ الكريمِ وعلاقتِهِ بالسنةِ، ثم نُقِلَتْ إلى نصوصٍ لاحقة. ويُغطيُ القسمُ الأخيرُ مكانةَ السنةِ وضرورتَها لفهمِ القرآنِ الكريمِ فهمًا كاملًا، بالإضافةِ إلى مسائلَ أخرى ذاتِ صلة.
هذا عملٌ مهمٌّ لكلِّ مسلمٍ صادقٍ يسعى إلى السير على نهجِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام. ففي هذه الأزمنةِ الأخيرةِ كثرَ الالتباسُ، وقد أدركَ الشيخُ ضرورةَ الردِّ، ونجحَ في معالجةِ الشبهاتِ وتبديدِها.
المؤلف: الإمام الألباني
الغلاف: غلاف ورقي
المقاس سم: 17×24 سم
الصفحات: 225
الناشر: دار السنة
الوزن: 325 جرام