القرآن الكريم ترجمة للقرن الحادي والعشرين

ترجمة جديدة معبرة ومؤثرة للقرآن الكريم، مكتوبة بشكل بسيط ومباشر لقارئ القرن الحادي والعشرين.

اقرأ المزيد أدناه...

القرآن الكريم كلام الله، أُنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة الملاك جبريل قبل ألف وأربعمائة عام، وحُفظ بنسخته الأصلية منذ ذلك الحين، هدايةً للبشرية إلى العقيدة والتشريع الإسلامي، وإطلاعًا على قصص الأنبياء السابقين وقصص أممهم، وداعيًا إلى الإيمان بالله الواحد الأحد.

حفظ ملايين الناس قرآنه كاملاً عن ظهر قلب على مرّ الأجيال منذ نزوله. يحفظ كل مسلم تقريبًا أجزاءً منه، ويتلو معظمهم جزءًا منه يوميًا. لا يُقرأ أو يُتلى أو يُستمع إلى أي كتاب، ديني كان أم غير ديني، بقدر القرآن الكريم. أولئك الذين يتلونه بالعربية يحرصون دائمًا على المزيد، مُدركين لوضوحه الفريد وإيقاعه وإيجازه، ومع ذلك، فإن قراء اللغة الإنجليزية المعاصرين لم يجدوا معانيه إلا محدودة، حيث يعتمد معظمهم على ترجمات مُعدّة بلغة إنجليزية قديمة، غير جذابة للقارئ المعاصر.

في هذه الترجمة الجديدة، سعى المؤلف والباحث الشهير عادل صلاحي إلى وضع معاني الآيات والسور القرآنية في شكل بسيط ومباشر، بحيث قد يجدها القارئ في القرن الحادي والعشرين مختصرة وسهلة الوصول، ومع ذلك مليئة بالتعبير الموسع.