الانتماءات العصابية في ضوء القرآن والسنة الطبعة الثانية

جمعها أنور رايت

أمام القارئ الكريم مجموعة من الكلمات المختصرة حول حكم الانتماء إلى العصابات في ضوء القرآن والسنة.

ما دفعني إلى تأليف هذا الكتاب هو ما تم رصده من انتشار المسلمين الذين ينتمون إلى العصابات، سواء كانت العصابات البلودية، أو الكريبس، أو العصابات السوداء، أو الملوك اللاتينيين، وغيرها، داخل السجون وخارجها.

وكذلك ما نلاحظه من كثير من الشباب المسلم من غير انتماءات إسلامية في الأحياء والشوارع والأحياء بسبب نوع وثقافة موسيقى الدريل.

وقد كانت هذه الانتماءات على اختلاف أنواعها سبباً في انحراف كثير من المسلمين صغاراً وكباراً عن الصراط المستقيم، وارتكاب العنف باسم تلك الانتماءات، وفي كثير من الأحيان سببت الفتنة في صفوف المسلمين، وخاصة في السجون.

ولهذه الأسباب قررت أن أقوم بتأليف هذا الكتاب بغرض التوضيح والتوجيه والنصيحة لمن يرتبطون بمثل هذه الانتماءات.

قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح: «الدين النصيحة، الدين النصيحة، الدين النصيحة». قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: «لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم».

أسأل الله عز وجل أن يرزقنا جميعا الإخلاص في الدين، وأن يجعلنا ممن إذا سمعوا الذكر اتبعوا أحسنه. آمين.