Product Details
الإمام ابن قدامة المقدسي (ت ٦٨٩هـ)
في هذه الحلقة الرابعة، يُناقش المؤلف الإمام ابن قدامة المقدسي -رحمه الله- كيفية تطهير النفس وإزالة صدأ الشهوة والغفلة الذي يغلف القلب، مُستشهدًا بالقرآن والسنة وآثار الصحابة وآثار السلف. هذا العمل الجليل يُوقظ النفس من التسويف والغفلة، بإذن الله، ويُفضي إلى حياة طاهرة سليمة، بعيدة عن المعاصي والأهواء. والجزاء رضا الله تعالى وحفظه في الدنيا والآخرة.
يقول الله تعالى:
" قد أفلح من زكا نفسه وقد خاب من أفسد نفسه" [القرآن (91): 9-10]
إن تطهير النفس هو مفتاح إصلاح المؤمن والنجاح في معاركه اليومية ضد جوانب الذات الدنيا المتنوعة، مثل: الكبرياء، والأنانية، والغرور، والطمع، والشهوة، والبخل، وغيرها من الميول الهدامة.
يُولي العبدُ الصادقُ اهتمامًا بالغًا لأفكاره ومشاعره، ويسعى جاهدًا لكبح جماحها، وعدم الاندفاع في معصية الله تعالى. فصلاحُ القلب هو السبيلُ الوحيدُ لمقاومةِ هجمةِ المادياتِ الشرسة، والتغلبِ على التحدياتِ المختلفةِ التي نواجهها، وصولًا إلى حياةٍ سعيدةٍ هادفةٍ، ورضا ربنا تعالى.
ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب». رواه مسلم رقم 1599.
في هذه الحلقة الرابعة، يتناول المؤلف الإمام ابن قدامة المقدسي -رحمه الله- كيفية تطهير النفس وإزالة صدأ الشهوات والغفلات الذي يغلف القلب، مستشهدًا بالقرآن والسنة وأقوال الصحابة وآثار السلف.
هذا العمل الجليل يوقظ النفس من التسويف والغفلة، بإذن الله، ويقودها إلى حياة طاهرة سليمة، بعيدة عن المعاصي والشهوات. والجزاء رضا الله تعالى وحفظه في الدنيا والآخرة.