Product Details
يعرض القرآن قصص الأنبياء، وهي بلا شك أسمى المعالم وأبرز الوقائع في تاريخ البشرية. وكيف لا، بعد أن جمعوا بين الأسلوب الأمثل واختاروا أنسب الأحداث لإبراز رسالته والقدوة الحسنة لخاتم الأنبياء ومن ساندهم. إن حب الاقتداء صفة فطرية متأصلة في الإنسان، لا سيما المتبع. هذه بعض السمات الفريدة لهذه القصص التي لا توجد في غيره. فليس من العار أن نقرأ قصص القرآن ونفهمها على أنها مجرد حكايات اندثرت مع مرور الزمن؟ وما هي العلاقة بينها وبيننا أصلاً؟ والله إن هذا لهلاك، ولكنه ليس جهلاً بمقصد هذه القصص؛ أنها نصائح للمتأملين، وتذكير للمتأملين، وتعليم للمخالفين. في المجمل، لا غاية لهذه القصص إلا نفعها ووعظتها وتنويرها للمسلمين. يعرض القرآن قصص الأنبياء، وهي بلا شك أسمى المعالم وأبرز المحطات في تاريخ البشرية. وكيف لا، بعد أن جمعوا بين الأسلوب الأمثل واختاروا أنسب الأحداث لإبراز رسالته والقدوة الحسنة لخاتم الأنبياء ومن ساندهم. إن حب الاقتداء صفة فطرية في الإنسان، لا سيما المتبوع. هذه بعض خصائص هذه القصص الفريدة التي لا نجدها في غيره. فليس من العار أن نقرأ قصص القرآن ونفهمها على أنها مجرد حكايات اندثرت مع مرور الزمن؟ وما هي صلتنا بها أصلاً؟ والله، هذا هلاك، ولكنه ليس جهلاً بمقصد هذه القصص؛ أنها عبرة للمتأملين، وتذكير للمتأملين، ووعظة للمخالفين. وعلى العموم فليس لهذه القصص أي هدف إلا نفعها ووعظتها وتنويرها للمسلمين.