عندما سجدت النجوم: تأملات في سورة يوسف

يُقال إن القرآن بحرٌ لا قاع له من المعرفة. حكمةٌ وعبرٌ ورسائلٌ من الله. ومع ذلك، من يغوص في أعماقه لا يجمع إلا حفنةً من اللآلئ، فماذا عن من يتسكع على شاطئه؟

"عندما سجدت النجوم" رحلة تأملية آية بآية في عمق سورة يوسف. نزلت سورة يوسف على النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في محنته، وأثنى الله عليها ووصفها بأنها "أحسن القصص"، وهي وثيقة الصلة بالقراء المعاصرين من جميع الأعمار. إنها دليلٌ قيّمٌ على تحمل المشقة بصبر وأمل، والأهم من ذلك، ثقةٌ بعظمة الله. لكن استخلاص هذه الدروس ليس بالأمر الهيّن. فالتدبر، وهو فنّ التأمل في معنى الآية حتى نهايتها، يتطلب صحبتنا وانخراطنا الصادق في القرآن الكريم. في هذه المجموعة من المقالات القصيرة، يكشف كاتبان عن جواهر رحلتهما في التدبّر. كل فقرة مزيجٌ من التفسير الكلاسيكي والبصيرة الشخصية ليُظهرا للقراء أن الشفاء والنمو والارتقاء الروحي من خلال سورة يوسف يمكن أن يكون حقيقةً لكل شخص.