الرجل النبيل - محمد رسول الله علي الفيفي

الكاتب : علي بن جابر الفيفي

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أعظم الخلق خلقا، وقد شهد الله سبحانه وتعالى له فقال: "وإنك لعلى الخلق العظيم". وقالت عائشة رضي الله عنها بوصف لها أنه خلقه القرآن. وفي كتاب الرجل النبيل، يستعرض الكاتب بعضا من مميزاته الراقية النبيلة، التي اشتركت في كل من رآه وعرفه.

نبذة:

الكتاب وخفيف مقسم لأجزاء وكل جزء يتناول صفة أو مختصر خلق أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم من خلال ذكر بعض الذوق والقصص مع أصحابه والناس من حوله. لغة السرد سهلة طوال ما، فلن تجد القارئ العربي صعوبة في فهمها. يناقش الكتاب بشكل مختصر تأثير الإسلام على أخلاق الصحابة، ومساهمته في رقي أخلاقهم وسلوكياتهم.

ماأقرأ فيه:

أعجبني اسم الكتاب، فالنبل من أجمل الأوصاف التي قد يوصف بها الإنسان، ومن أنبل من الرسول صلى الله عليه وسلم؟ الكتاب يعتبر تذكير بحسن خلق رسول الله، وفيه تشجيع على التحلي بصفاته. الرجل النبيل يتدخل في حساباتك ومجلسك للحياة.

ما لم أحب:

لم يعجبني التعامل الطويل مع القصص والمواقف. كاتب القصة التي يعرضها ثم يعقبها في كثير من الأحيان يطول في الشرح لاستخدام الإنتاج، فلا أوراق مجالا لعقلك أو مخيلتك لإستنتاج معان أخرى أو التفكر في الموضوع. لماذا لا أستمتع بالكتاب كثيرا فلم يكن هناك مجال للتأمل المنفرد.

أيضًا العديد من القصص المذكورة هي قصص معروفة - بالنسبة لي على الأقل وكنت أتمنى لو المنخفض الموجود في كتاب قصصا جديدة. إن كنت لا تعلم عن السيرة النبوية أو نسيت كتابتها في وقت قريب، فلا أنصحك بقراءته لأنك قد تجده قد تجده شيئًا ما.

من أنصح به: كل ما يحتاج إلى تذكير بعض من صفات الرسول صلى الله عليه وسلم وأخلاقه

عن الكاتب:

علي بن يحيى بن جابر الفيفي يعمل محاضرًا في قسم الشريعة واللغة العربية في كلية المواضيع المشتركة بالمحالة، وقد ألتحق بالجامعة عام 1435 هجريًا، وقد حصل على بكالوريوس في تخصص السيرة، وهذا إلى جانب حصوله على درجة الماجستير في التحرير والاحتساب، وله العديد من الأبحاث العلمية المتميزة، ومؤلف كتاب لك الله ومحمد الرجل النبيل وغيرها من المؤلفات الأخرى.