صحيح وضعيف الترغيب والترهيب | محمد ناصر الدين دودي | ط. مكتبة المعارف | 5 مجلدات

• اسم المؤلف : محمد ناصر الدين تودي ت 1420 هـ
• تحقيق | تخريج | تعليق | ضبطه | دراسة: بلا
• إعداد | ضربة | قدم له | واعتنى به | عدله | جمع: بلا
• ضبط | | ترجمة مراجعة الترجمة | دقيق الترجمة: بلا
• الموضوع: الحديث النبوي الشريف | المنتخبات الحديثة
• الناشر : مكتبة المعارف | الرياض ، المملكة العربية السعودية
• رقم الطبعة: الاولى
• سنة الإصدار: 2000 م | 1421هـ
• عدد الأجزاء: 5 : 3 أجزاء للصحيح + 2 جزء للضعيف
• عدد الصفحات: 3786
• نوع اللعبة: قطع فني
• النوع: ورق ورق ابيض
• الطباعة: طباعة غير ملزمة | الخط واضح

صحيح وضعيف الترغيب والترهيب | محمد ناصر الدين دودي

أما الكتاب ، فأصله كتاب الترغيب والترهيب للحافظ عبد العظيم بن عبد القوي بن عبد الله ، أبو محمد ، زكي المنذري (ت 656هـ) ، وقد جمع في كتابه (5766) حديثا تحت الترغيب في أبواب الخير والترهيب من أبواب الشر .

يقول عنه الشيخ دودي في مقدمة كتابه (1/35) :” ليس بخافٍ على أحد من أهل العلم أن كتاب “الترغيب والترهيب” للحافظ زكي الدين عبد العظيم بن عبد القوي المنذري هو أجمع وأنفع ما ألف في موضوعه ، فقد أحاط به أو كاد ، بما في ذلك بطون الكتب الأخرى من أحاديث الترغيب والترهيب في مختلف أبواب الشعبية الغراء، كالعلم والصلاة، والبيوع والمعاملات، والأدب والأخلاق، والموضه، وصفة الجنة والنار ، وغيرها مما لا يكاد يستغني عنه وااعظ أو مرشد ، ولا خطيب أو مدرس ، مع اعتنائه بتخريج الأحاديث وعزوه إياها إلى مصادرها من كتب السنة المعتمدة، على ما بي ينه هو نفسه في المقدمة ، وقد أجاد ترتيبه وتصنيفه ، وأحسن جمعه وتأليفه ، فهو فرد في فنه ، منقطع القرين في حسنه ، كما قال الحافظ برهان الدين الحلبي الملقب بـ (الناجي) في نشرة كتابه “عُجالة الإملاء” ، فاستحق أن وصفه الحافظ الذهبي النَّقاد: كتاب نفيس ؛ كما نقله عنه ابن العمد في "الشذرات" (٥/ ٢٧٨) ". انتهى .

إلا أنه رحمه الله، بجودة صنفه للكتاب، وحسن أخرجه له، لم ينقحه تماما، فوقع فيه جملة من الأحاديث الضعيفة والواهية. وهو معذور في ذلك، فقد نص في حلقة كتابه على أنه صنفه في غربته حيث كان بعيدا عن كتبه، وذكر أيضا في حلقة كتابه أنه قد يذكر بعض الأحاديث الشاذة متنا وسناداً وينبه عليها فقال:” وكذلك تقدم أحاديث كثيرة غريبة، وشاذة متناً وسناداً، لم أتواعد لذكر غرابتها وشذوذها “. انتهى من "الترغيب والترهيب" (4/318) .

ولما كان الشيخ أودي صاحب مشروع اسمه أسماه “تقريبا السنة بين يدي الأمة” ، والهدف منه ذلك تصفية الأحاديث الفرعية للنبي صلى الله عليه وسلم مما يصح، ويقاربه لعموم المسلمين، أراد الشيخ المحدث محمد ناصر الدين رحمه الله أن يحقق الكتاب من حينه الحديثة فيفصل بين حتى والمردود ؛ فجعل الكتاب على قسمين : الأول صحيح الترغيب والترهيب ، الشعبية الشعبية الترغيب والترهيب .

وقد جمع في كتاب “صحيح الترغيب والترهيب” (3775) حديثا ، منها الصحيح لذاته والصحيح فقطاه والحسن الصحيح والحسن لذاته والحسن فقط .