Product Details
الفهم الإسلامي للوجود له جذوره في القرآن الكريم، كلام الله ذاته والمرجع المركزي للإسلام. لقد أثر القرآن الكريم دائمًا ولا يزال يؤثر على وجهات نظر البشر حول الكون. الغرض الرئيسي من الكتاب هو إيقاظ وعي البشرية بعلاقتهم مع الله (الخالق) والكون، ثم الإشارة إلى آثار هذا الوعي على إمكانية تطوير فهم أخلاقي للوجود في السياق الإسلامي. المبدأ العام هو أنه يجب اتباع ما هو واقعي وصحيح، وليس ما يُفرض من خلال التطلعات الكاذبة للأوامر الإلهية أو ما يعتمد فقط على استخدام الأسلاف. في هذا السياق، يشير القرآن الكريم في (2:170) إلى: وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل سنتبع ما وجدنا عليه آباءنا. (أَيَفْعَلُونَ) ولو كان آباؤهم لا يعقلون ولا يهتدون؟ إن الفهم الإسلامي للوجود له جذوره في القرآن الكريم، كلام الله والمرجع المركزي للإسلام. لقد أثر القرآن الكريم ولا يزال يؤثر على وجهات نظر البشر بشأن الكون. والغرض الرئيسي من الكتاب هو إيقاظ وعي البشرية بعلاقتهم بالله (الخالق) والكون، ثم الإشارة إلى آثار هذا الوعي على إمكانية تطوير فهم أخلاقي للوجود في السياق الإسلامي. والمبدأ العام هو أنه: يجب اتباع ما هو واقعي وصحيح، وليس ما يُفرض بالتطلع الكاذب إلى الأوامر الإلهية أو ما يعتمد فقط على استخدام الأسلاف. وفي هذا السياق، يشير القرآن الكريم في (2:170) إلى: وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا أو لو كان آباؤهم لا يعقلون ولا يهتدون