إن طلاق الغضبان لم يعرِّفه بشكل دقيق -فيما نعلم- أحد قبل الإمام ابن القيم، بمثل ما جاء في الكتاب هذا . وهو بذلك قد منع من تفريق البيوت عن الخراب ،وحفظ على العائلة الكثير مما شاهدناه عند بعضهم من إيقاع الطلاق، وغيره من كلام الهازل، والمُقْسِم على أمور ما أراد الطلاق أصلاً. منقول (الشيخ زهير الشاويش ) رحمه الله