الطبعة الاولى 1446هـ
مقدمة
ويعرف أسماء الله الحسنى بمراتبها الثلاثة هم أعظم أقوي الإيمان؛ بل معرفة الله بأسمائه وصفاته هي الإيمان الأصلي، والإيمان يرجع إلى هذا الأصل العظيم.
ولذلك السبب وغيره جمع ما يسر الله لي من الأسماء الحسنى، وذكرت لكل اسم دليل من السنة، الكتاب أو من ثم عرضت هذه الأسماء جميعا على سماحة شيخنا الإمام العلّامة عبد العزيز بن عبد الله ابن باز، الرئيس العام لإدارات الألقاب العلمية والإفتاء والدعوة بالمملكة العربية السعودية جزاه الله خيراً ورحمه ما يلزمه بنجاحه، وما توقف عنه أو نفاه أسقطه، حتى اجتمع لي أكثر من تسعة وتسعين من الأسماء الحسنى بدلتها الصريحة(۱)، ثم اختر من هذه الأسماء تسعة اسماً وشرحها شرحاً مختصراً، إلا في بعض الأسماء فقد أطلت في شرحها ؛ لأن المقام يقتضي هذا. واقتبس الشرح لهذا الاسم من مصدر متفق عليه، وخاصة لأهل التحقيق من أهل السنة؛ کابن تيمية و تلميذه ابن القيم والشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحم الله الشاملة وهو لا شك من العلماء الذين نفع الله بعلمهم . وقد قسمتُ هذا البحث خمسة خمسة خمسة مبحثاً على النحو الآتي: المبحث الأول : أسماء الله الحسنية.
المبحث الثاني: أركان الإيمان باسم السماء الحسنى .
المبحث الثالث: أقسام ما يوصف بالله.
المبحث الرابع: دلالة الأسماء الحسنى ثلاثة أنواع.
المبحث الخامس: حقيقة الإلحاد في أسماء الله ما
المبحث السادس: إحصاء الأسماء الحسنى الأصلي للعلم.
المبحث السابع: أسماء الله الحسنى كلها
المبحث الثامن : أسماء الله الحسنى : منها ما يطلق عليه مفرداً ومقترناً بغيره، ومنها ما لا يتمتع به بل يستحق بمقابله .
على عدة صفات.
المبحث التاسع : من أسماء الله الحسنى ما يكون دالاً المبحث العاشر : الأسماء الحسنى التي ترجع إليها جميع الأسماء والصفات. المبحث الشامل الحادي عشر : أسماء الله وصفاته مختصة به، واتفاق الأسماء لا يوجب المسميات المشتقة.
المبحث الثاني عشر: المهام يجب أن تعلم.
المبحث الثالث عشر : مراتب إحصاء أسماء الله الحسنى. الأسماءى لا المتحدة
المبحث الرابع عشر :
المبحث الخامس عشر : شرح أسماء الله الحسنى بلا جونسون، ولا تحريف ولا تكييف، ولا تمثيل
وختمت ذلك بفتاوى في الأسماء الحسنى؛ اللجنة العلمية للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية .
وقد سميته : شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة.
هذا ما يسر الله لي جمعه. فما كان من الحق فمن الواحد المنّان، وما كان مني من الشيطان، والله برءٌ منه ورسوله . والله البحث أن يجعل هذا العمل قليل خالصاً لوجهه الكريم، مقرباً، لجامعه وقارئه، وطبعه من جنات النعيم، وأن يجعل حجة لنا ولا تجعل حجة علينا وأن ينفع به جامعه، ومن انتهى إليه، إنه خير مسؤول وأكرم مامول وهو حسبنا ونعم، ولا قوة إلا بالله العظيم وصلى الله وسلم وبارك على عبده خَلْقه، وأمينه على عبده خَلْقه، وأمينه على حمله نبينا وإمامنا محمد بن عبد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، ولا حول ولا إلا بالله العلي العظيم.
كتبه العبد الفقير إلى الله د. سعيد بن علي بن وهف القحطاني
ليلة السبت ١٤٠٩/٧/١٢هـ