Product Details
وكان علماء المسلمين، وخاصة المحدثين، حريصين على الحديث، مع قلة الرواة بين المحدث وبين النبي صلى الله عليه وسلم. بل إن الإمام أحمد روى ما يزيد على ثلاثمائة ثلاثيات، حديث لم يكن بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم إلا ثلاثة رواه. هذه الأحاديث جمعها من المسند الشيخ محمد بن أحمد بن سالم الصفاريني الحنبلي (رحمه الله) في كتاب منفصل.
قم بالتمرير للأسفل للحصول على مزيد من المعلومات
ومن نعم الله تعالى على المسلمين التي لا تعد ولا تحصى، أن حفظ لهم دينهم، ووفر لهم الأسباب المناسبة لصون الإسلام والحفاظ عليه، حيث أنبأ علماء أعلاما حفظت بهم سنة النبي الكريم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم. فكتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم حجة على الخلق. ومن العلماء الذين حفظ الله بهم السنة الإمام أحمد بن حنبل (رحمه الله)، ومن الكتب التي ألفها لحفظ السنة المسند، وهو من المجموعات الكبرى للسنة الشريفة.
وكان علماء المسلمين، وخاصة المحدثين، حريصين على الحديث، مع قلة الرواة بين المحدث وبين النبي صلى الله عليه وسلم. بل إن الإمام أحمد روى ما يزيد على ثلاثمائة ثلاثيات، حديث لم يكن بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم إلا ثلاثة رواه. هذه الأحاديث جمعها من المسند الشيخ محمد بن أحمد بن سالم الصفاريني الحنبلي (رحمه الله) في كتاب منفصل.
وهذا المثال يدل بوضوح على عناية علماء الحديث بالسنة النبوية، حيث حرصوا على جمعها بأصح الأسانيد، ونقلها بأيسر الطرق، من أئمة الحديث ذوي الأخلاق الحميدة، الذين يتولون نقلها بدقة وعمق، عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «بلغوا عني ولو آية». (رواه البخاري).