Product Details
التلبينة بالأسود، التلبينة في الواقع مرق مصنوع من الشعير (الشعير). سُميت التلبينة بهذا الاسم لأنها رقيقة وبياضها يشبه الحليب. الشعير (جوهر التلبينة) حبةٌ خشنة من فصيلة النجيليات، يمكن أن يصل ارتفاعها إلى قدم ونصف إلى أربعة أقدام، وتنمو في المناخات الباردة. هناك العديد من فوائد التلبينة التي يمكنك الاطلاع عليها في كتاب " الشفاء بطب النبي صلى الله عليه وسلم".
الكمية: 200 جرام
قم بالتمرير للأسفل للحصول على مزيد من المعلومات
وقد ورد ذكر التلبينة في أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، منها حديث عائشة رضي الله عنها أنها كانت إذا مات أحد من أقاربها اجتمعت النساء لذلك، ثم تفرقن إلا أهلها، فأمرت بجرة من فخار فيها تلبينة فطبخت، ثم صُبَّ عليها ثريد، ثم قالت: كلن منها، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «التلبينة مجملة لفؤاد المريض، وتذهب ببعض الحزن». [البخاري 479/9، كتاب الطعام، باب التلبينة].
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عليكم بالذي كرهتموه ونفعتموه: التلبينة». وقالت: «ما مرض أحد من آل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا رفع القدر عن النار حتى يبلغ أحد الطرفين». [ابن ماجه: 3446]، وفسر ابن القيم ذلك حتى يشفى أو يموت.
"ومن حديث أم كلثوم أنها سمعت عائشة رضي الله عنها تقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عليكم بالذي لا تطيقونه ينفعكم، وهو التلبينة، والذي نفس محمد بيده، إنها لتغسل جوف أحدكم كما يغسل أحدكم وجهه من الدرن بالماء»" [سنن النسائي الكبرى 7575، ومستدرك الصحيحين، لأبي عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري، كتاب الطعام 7531].