Product Details
تفسير القرآن الكريم كاملاً باللغة الإنجليزية في كتاب واحد
يُعدّ نشر هذا الكتاب علامةً فارقةً في تاريخ الأدب الإسلامي باللغة الإنجليزية. فبهذا العمل، ولأول مرة، تُتاح ترجمةٌ كاملةٌ لأحد أهمّ التفاسير الكلاسيكية للقرآن الكريم للقراء الناطقين باللغة الإنجليزية.
يُعدّ نشر هذا الكتاب علامةً فارقةً في تاريخ الأدب الإسلامي باللغة الإنجليزية. فبهذا العمل، ولأول مرة، تُتاح ترجمةٌ كاملةٌ لأحد أهمّ التفاسير الكلاسيكية للقرآن الكريم للقراء الناطقين باللغة الإنجليزية.
تفسير الجلالين، أي "شرح الجلالين"، سمي بهذا الاسم نسبة إلى مؤلفيه: جلال الدين المحلي (1389-1459)، الذي كتب نصفه، وتلميذه جلال الدين السطائي (1445-1505)، أحد أعظم علماء المسلمين على الإطلاق، والذي أكمله بعد وفاة المحلي.
لقد كان تفسير الجلالين يعتبر منذ نصف ألف عام الخطوة الأولى الأساسية في دراسة معاني القرآن الكريم من قبل المعلمين والطلاب في جميع أنحاء العالم الإسلامي. وعلى الرغم من أنه من بين أقصر وأبسط التفسيرات الكاملة، إلا أنه في نفس الوقت واسع النطاق وعميق.
تُتيح هذه الترجمة لغير الناطقين بالعربية الاطلاع على أحد أهم أعمال التفسير الكلاسيكية. ويُؤمل أن تُشكل عونًا قيّمًا لفهم الوحي القرآني فهمًا صحيحًا في جميع أنحاء العالم الناطق باللغة الإنجليزية.
تم شرحه بواسطة:
كان جلال الدين محمد بن أحمد المحلي (791-864/1389-1459) القاهري عالمًا فذًا، برع في الفقه وأصول الدين والنحو والبلاغة وتفسير القرآن. عُرف بتدينه وخشيته لله وشجاعته في نصرة الحق. عُرضت عليه أعلى المناصب القضائية، لكنه رفضها. درّس الفقه في مدرستي المؤيدية والبرقوقية.
كان زهدًا وزاهدًا، يعيش على ما يكسبه من التجارة. أشهر أعماله تفسيره للقرآن الكريم، تفسير الجلالين، الذي بدأه في منتصفه بسورة الكهف، واختتمه بسورة الناس والفاتحة. ومع أنه توفي قبل أن يبدأ النصف الآخر، إلا أن تلميذه جلال الدين السيوطي أكمله.
ومن كتب المحلّي الأخرى شروح جامع الجوامع، والبردة، والمناهج في الفقه، والورقات في الأصول، وكتاب الجهاد. -
عبد الرحمن بن كمال الدين أبي بكر بن محمد بن سابق الدين، جلال الدين المصري السيوطي الشافعي الأشعري ، المعروف بابن الأسيوطي ( 849-911هـ/1445-1505م) ، الإمام المجتهد والمجدد في القرن العاشر الهجري، وأبرز علماء الحديث، والموسوعي، والمؤرخ، وكاتب السير، ولعله من أكثر الكُتّاب الإسلاميين إنتاجًا. هناك عدد هائل من مقالاته ورسائله محفوظة اليوم. تناول عدد من كتاباته مواضيع علمية أو قضايا تتعلق بالعلوم الطبيعية والغذاء والنظام الغذائي، من بين أمور أخرى.
من أسيوط بمصر، كان من أشهر علماء المسلمين وأكثرهم إنتاجًا على مر العصور. ألّف أكثر من 300 كتاب، غطّت جميع جوانب العلوم الإسلامية. حفظ القرآن الكريم في سن الثامنة، ثمّ تتلمذ على يد أكثر من 150 عالمًا. سافر كثيرًا في طلب العلم، إلى دمشق والحجاز واليمن والهند والمغرب وجنوب المغرب، بالإضافة إلى مصر.
كرّس السيوطي حياته للعلم والتدريس والتأليف. كان نبيلًا، زهدًا، مكتفٍ بنفسه، ينأى بنفسه عن أصحاب الجاه والسلطة، ويعيش على ما يكسبه من التدريس. من أهم مؤلفات السيوطي التي لا تزال شائعة الاستخدام حتى اليوم كتاب "الإتقان" في علوم القرآن؛ وكتاب "تفسير الجلالين" الذي أتمّه وهو في الثانية والعشرين من عمره فقط.