عجائب علمية على الأرض وفي الفضاء

كان لكل نبي معجزةٌ يُظهرها لقومه ويتحداهم بها. بل إن بعض الأنبياء كانت لديه أكثر من آيةٍ واحدةٍ كدليلٍ قاطعٍ على أنهم مُرسلون من الله، مُتحدّين أممهم أن يأتوا بمثلها إن أنكروها. كل آيةٍ أُعطيت لأيٍّ من الأنبياء كانت خاصةً بقومه، وبوفاته انقطعت آياته.

كان لكل نبي معجزةٌ يُظهرها لقومه ويتحداهم بها. بل إن بعض الأنبياء كانت لديه أكثر من آيةٍ واحدةٍ كدليلٍ قاطعٍ على أنهم مُرسلون من الله، مُتحدّين أممهم أن يأتوا بمثلها إن أنكروها. كل آيةٍ أُعطيت لأيٍّ من الأنبياء كانت خاصةً بقومه، وبوفاته انقطعت آياته.

إلا أن آيةً معجزةً واحدةً ستبقى كاملةً محفوظةً بأمر الله إلى يوم القيامة. هذه المعجزة هي القرآن الكريم، كتاب الله الخالد الذي أُنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم. كل من عاش بعد وفاة نبي الرحمة هذا سيتمكن من رؤيته وقراءته، ويدرك حقيقة ما فيه.

من هو المعلم الذي علّم النبي محمدًا صلى الله عليه وسلم الحقائق العلمية التي وصفها القرآن؟ هل كان يمتلك أدوات البحث العلمي التي مكّنته من اكتشاف ذلك؟ هل كانت لديه طائرات وصواريخ مكّنته من اكتشاف ما وراء السماء؟

الجواب هو أنه كان يمتلك علمًا لا يتأثر بالباطل أبدًا لأنه كلام الله. كل ما أخبرنا به - من آيات الماضي والحاضر في الكون وفي أنفسنا - قد اكتشفه العلم كحقيقة ثابتة، ولن تُكتشف آيات المستقبل، كما تنبأ.