أربعون حديثاً في القيادة والحكم

القيادة والحكم واجبٌ شاقٌّ وضروري، ينطوي على مستوى عالٍ من المساءلة في الدنيا والآخرة. القادة قادرون على بناء أو هدم البنية الاجتماعية والأخلاقية للمجتمع. الظالم الفاسد له أتباع ومستشارون ظالمون، ويغرس هذه الصفات في نفوس العامة أيضًا. على العكس، الحاكم العادل المتقين يضمن مجتمعًا سليمًا أخلاقيًا في ظل حكمه.

أربعون حديثاً في القيادة والحكم يُبرز الكتاب الحقائقَ الصارخة لأزمة القيادة في العصر الحالي، في ضوء الأحاديث الصحيحة. ويُسلّط الضوءَ تحديدًا على تجاهل قادة الدول الإسلامية لتعاليم القرآن والحديث والسنة، وتدهورهم الأخلاقي، وفقدانهم مكانتهم الرفيعة في العالم. ويُؤكّد الكتاب أن الأيديولوجيات التي يطبقونها لم تُنتج سوى الأزمات الاقتصادية، والاستغلال، والحروب الوطنية والدولية المستمرة، والدكتاتورية، والقمع، والفوضى.

هذا العمل القيّم يُعلّم القارئ - في ضوء الأحاديث الصحيحة - ماهية القائد المسلم الحق. ويمكن أن يكون دليلاً لكل قائد، يُنير له الدرب من خلال أمثلة من حياة الخلفاء الراشدين، ويُعلّمه كيف يستعيد المسلمون مجدهم السابق بالتمسك بحبل الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم.