Product Details
الشيخ أبو عبد الرحمن ناصر السعدي
يسعى الجميع وراء السعادة، لكن قليلين هم من يدركون ماهيتها أو مصدرها. السعادة ليست غاية، بل رحلة تتطلب صفات داخلية وحالة ذهنية سليمة لنختبرها ونحصدها. اقرأ المزيد أدناه…
الشيخ أبو عبد الرحمن ناصر السعدي
يسعى الجميع وراء السعادة، لكن قليلين هم من يدركون ماهيتها أو مصدرها. السعادة ليست غاية، بل رحلة تتطلب صفات داخلية معينة وحالة ذهنية سليمة لنختبرها ونحصدها. إنها لا تُباع كسلعة، ولا تُشترى إلا من خلال بناء شخصية المرء بعناية واتباع خطة عمل.
فمن لم يخطط لم يُحقق النتائج المرجوة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن منا من أهل السعادة ليعمل بعمل أهل السعادة...» [صحيح البخاري، رقم ٤٩٤٨].
بمعنى آخر، باختيار مسار يعكس مواقف السعداء، سيدرك المرء حقيقته، وما ينجم عنه من سهولة ومتعة في القيام بالأعمال الصالحة، وهي في حد ذاتها من سمات السعداء. يتطلب الأمر التأمل في رؤية عالمية مختلفة عن تلك التي تُفاقم مشاكل العالم الأول، على سبيل المثال.
يذكر الشيخ ناصر السعدي في هذا المختصر كيفية تحقيق غاية السعادة، مع دفع أضدادها من حزن وغم وقلق. ويشترط في بلوغها ثلاثة أسباب رئيسية حددها لحياة طيبة.
هذه الإرشادات الموجزة سهلة الفهم، وستتمكن من تحديد المعوقات التي تحتاج إلى إعادة النظر فيها، وبالتالي عيش حياتك بسعادة. هذا سيحولك إلى أفضل مسلم ممكن في عالمنا المعقد، وسيُلهمك أيضًا لتدريب ذاتك الداخلية.