بدائع التفسير لابن القيم 3/1

Price:

165.00 AED


  • UAE Born. Delivering Worldwide. Free UAE Delivery on Orders Over 200 AED!

مختصر رياض الصالحين (العمران)
مختصر رياض الصالحين (العمران)
20.00 AED
20.00 AED
معارج القبول بشرح سلم الوصول 3/1
معارج القبول بشرح سلم الوصول 3/1
145.00 AED
145.00 AED
New Arrival

بدائع التفسير لابن القيم 3/1

https://deensquare.odoo.com/web/image/product.template/24116/image_1920?unique=0d528da
(0 review)

165.00 AED 165.0 AED 165.00 AED VAT Included

165.00 AED VAT Included

Not Available For Sale


  • Brand
  • Language

This combination does not exist.

بدائع التفسير لابن القيم 3/1 wil be delivered within 3 days.
Brand: دار ابن الجوزي
Language: Arabic


SKU :
9786038338001
Categories :
New Arrivals
Share :
Genuine  Products
Wholesale & Retail 
Worldwide Delivery 

للامام ابن القيم الجوزي

جمعه واخرج احاديثه يسرى السيد احمد

راجعه ورتبه صالح احمد الشامي

مقدمة الطبعة الثانية

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين حمداً طيباً مباركاً فيه وأفضل الصلاة وأتم التسليم على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

وبعد :

يعد الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالى - أحد أعلام المسلمين المكثرين من التأليف .. وتناولت كتاباته فنوناً شتى .. وكانت له يد طولى في تفسير القرآن الكريم، ولكنه لم يؤلف كتاباً في ذلك. وما فسره من آيات الذكر الحكيم جاء في كتبه المتعددة، فتارة يقتضيه البحث تفسير آية، وتارة بعض آية، وتارة عدة آيات.. فجاء التفسير عرضاً ولم يقصد إليه .

اللهم إلا في تفسير «المعوذتين حيث قصد إلى ذلك، فوضع العنوان الواضح تفسير المعوذتين وتناول شرحهما بشكل مفصَّل . . وختم ذلك بقوله :

فهذا ما مَنَّ الله به من الكلام على بعض أسرار هاتين السورتين، وله الحمد الله أن يساعد بتفسير على هذا النمط فما ذلك على الله بعزيز، والحمد لله رب العالمين.

وقال مثل ذلك في آخر تعليقه على سورة الكافرون) ، ولم يقصد إلى تفسيرها ، وإنما جاء الكلام عنها خلال حديثه عن (ما) في قوله تعالى: ﴿لَاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ﴾ .

على أن ما شرحه من الآيات الكريمة شيء كثير ، وقد قدَّره الأستاذ الشيخ بكر أبو زيد بخمسة مجلدات فقال :

وكتابته على مواضع متفرقة من القرآن هي من خلال كتبه المطبوعة تقع في نحو خمس مجلدات فيما يظهر حسب التتبع . وقد قام الشيخ محمد أويس الندوي بجمع ما وقف عليه في مجلد واحد وسماه: التفسير القيم للإمام ابن القيم .

وهو عمل مشكور ، لكنه لم يستوف ولم يقارب» (1) .

وقد يسر الله تعالى للأستاذ الشيخ يسري السيد محمد جمع التفسير الوارد في اثنين وثلاثين كتاباً - وهي الكتب المطبوعة - من كتب الإمام ابن القيم والتي حتى الآن قارب عدد مجلداتها خمسين مجلداً .

وتم طبع هذا الجمع من قبل دار ابن الجوزي وصدر في خمس مجلدات تحت عنوان «بدائع التفسير». ن) معبلها (مسلقه) وقد زارني الأستاذ سعد بن فواز الصميل - صاحب الدار - وحدثني عن رغبته في إعادة النظر بالكتاب ومراجعته. وذلك إعداداً لإعادة طبعه بعد نفاد طبعته الأولى. ورأيت من واجبي أن ألبي ،طلبه باعتبار هذا العمل جزءاً من المشروع الذي قطعت شوطاً منه، وهو: تقريب تراث الإمام ابن القيم والذي صدر منه خمسة عشر كتاباً . وأستطيع ـ بعد إنجاز العمل - أن ألخص عملي بالنقاط التالية

۱ - ضبط النصوص وتصحيح الأخطاء الواقعة فيها، وهي كثيرة، وكان لا بدَّ من الرجوع إلى الأصول التي هي مراجع هذه النصوص

2ـ تحرير النصوص مما لابسها، وذلك أن ابن القيم رحم الله لم يقصد إلى تفسير هذه الآيات التي جُمِعَتْ، وإنما تناولها عرضاً في السياق الذي وردت فيه، فهي جملة في نص لها ارتباطها بما قبلها وما بعدها .

والذي يبدو أن حرص الشيخ يسري على الأمانة في نقل النص، جعله يقتطعه اقتطاعاً - كما هو - الأمر الذي يفسر لنا الغرابة الشديدة التي يجدها القارئ عند رجوعه إلى كثير من الآيات، حيث يواجهه كلام غير مفهوم. . وقد يجد ذلك عند نهاية النص، حيث يجد نفسه أمام كلام لا صلة له بالنص المفسر

وإزاء هذه الحال، كان لا بدَّ من بذل الجهد لتحرير النص مما لابسه وخالطه، إما في أوله وإما في آخره، أو فيهما، وذلك بالاقتصار على النص المفسر» حتى لا يكون القارئ في حيرة من أمره.

وقد يسر الله سبحانه لي ذلك، مع الحرص الشديد على عدم التدخل في النص وما هو إلا إعمال الفكر في فهم النص .. والوقوف على مفاصل الكلام، وتخليص النص مما جاوره.

3- على أن هذا الجهد لم يكن مفيداً في معالجة بعض النصوص، لشدة ارتباطها بما قبلها وما بعدها فكان لا بد من الاستعانة بإضافة بعض الكلمات التي تعرف القارئ بالسياق الذي جاء به الشرح وما أضفته من كلمة أو أكثر جعلته ضمن حاصرتين [ ] التزاماً بأمانة الحفاظ على النص .

4- وفي مقابل ذلك جاءت بعض النصوص مبتورة، إما من أولها أو من آخرها بحيث أصبح الكلام غير مفهوم، فكان لا بد من استكمال هذه النصوص، بالرجوع إلى أصولها (١) . . قلت لمية (لا شيدا بيله ستة ان الشواية .

5 - كثير من النصوص نقلت كما هي من أصولها بعناوينها وفصولها المتعددة . . وهذا كثير منتشر في الكتاب من أوله إلى آخره، وأول ما يطالعنا من ذلك ما يتعلق بسورة الفاتحة حيث تم نقل الصفحات (۷) - (۱۲۲) من الجزء الأول من كتاب مدارج السالكين، كما هي، وفي سورة البقرة نجد عناوين مثل تلاعب الشيطان باليهود».. «وجوب اتباع الصحابة، وهكذا جاءت الموضوعات كما هي في أصولها ؟! فكان لا بد والحالة هذه من بذل الجهد لاستخلاص ما يتعلق بالتفسير .

6ـ جاء خلال تفسير بعض الآيات «استطراد»، وهذا الاستطراد ـ في الغالب ـ له علاقة بالبحث الذي جاءت الآية ،ضمنه فهو استطراد بالنسبة للآية، لا للبحث، ذات علاقة وفي هذه الحالة لا بد من حذفه وأما الاستطرادات التناسبية التي هي .

بتفسير الآية، فإني أثبتها، وفي بعض الأحيان أنقلها إلى الحاشية.

7- بما أن الجمع تمَّ من كتب متعددة، فقد جاء نصيب بعض الآيات وافراً من التفاسير، حيث تكرر شرحها في أكثر من كتاب. وقد تصل هذه النصوص المفسرة للآية الواحدة إلى أربعة أو خمسة فكان لا بد من دراسة هذه النصوص فإن كانت تصب في موضوع واحد، اقتصرت على الأوسع نصاً والأشمل معنى، وإذا كان كل نص يطرق جانباً لم يطرقه الآخر، فإني أثبتها جميعاً، بعد ترتيبها حسب أولويتها في تناول النص المفسر ... والغاية من ذلك التخلص من التكرار توفيراً للوقت على القارئ نايفية وكثيراً ما جاءت النصوص متطابقة .

8- في بعض السور لم يُراعَ ترتيب الآيات حسب ورودها في السورة، فعملت على التزام ذلك، ونتيجة لذلك فقد تم نقل أكثر من أربعين نصاً من أماكنها إلى حيث ينبغي أن تكون .

۹ - اعتُمِدَ في تخريج الأحاديث على ذكر الكتاب والباب، مما أطال الحواشي، فرأيت أن أقتصر على ذكر رقم الحديث، وذلك فيما يتعلق بالصحيحين أو أحدهما ، فهو أيسر على القارئ .

10- في أحيان قليلة كان الإمام ابن القيم يتناول الآيتين من السورتين بتفسير واحد، فرأيت أنه من المستحسن الإحالة فى الآية الثانية على الآية الأولى حيث ذُكِرَ التفسيرات

12 - تمَّ توحيد طريقة العرض للنصوص . حيث يوضع نص الآية المفسرة يسبقه جملة «قوله تعالى»، ثم يأتي الشرح الذي يستثنى من هذه الطريقة الفاتحة» و«المعوذتان».

أما الفاتحة فلا نجد لها عند الإمام ابن القيم تفسيراً بالمعنى التقليدي، وذلك مع كثرة النصوص الواردة بشأنها .

فرأيت أن أختار أقرب النصوص ليكون تفسيراً، وجمعت بقية المادة في فصول (۱) ، كل منها يتناول جانباً منها، بعد أن كانت في الطبعة الأولى تحت ما يقرب من سبعين وأما المعوذتان فقد رأينا أن المؤلف قصد إلى تفسيرها، ونظراً لكثرة الأفكار المطروحة في الشرح رأيت أن أضع عناوين جانبية، تسهل على القارئ الوقوف على مطلوبه، ولم أتدخل في الفصول والتقسيمات التي وضعها المؤلف .

۱۲ - وضعت بين كل آيتين ثلاث نجوم صغيرة، حتى يسهل على القارئ الوصول إلى الآية المطلوبة . وإذا كان تفسير الآية طويلاً، يتناول أفكاراً متعددة. فإني أضع فاصلاً بين هذه الموضوعات، وهو عبارة عن ثلاثة مربعات صغيرة .

۱۳ - جاءت الطبعة الأولى حافلة بالنصوص الطويلة، التي يصل بعضها إلى صفحتين أو أكثر، الأمر الذي يتعب القارئ، فرأيت تقسيم هذه النصوص إلى فقرات، فذلك مما يريح العين ويعين على الفهم .

١٤ - تمَّ استدراك أكثر من مائة نصّ، معظمها في تفسير آيات لم تفسر في الطبعة الأولى، وبعضها في استكمال تفسیر آیات سبق تفسيرها وقد وضع كل منها حيث ينبغي أن يكون .

15- اخترت للكتاب مقدمة من كلام المؤلف تتناسب مع موضوعه . وبعد : فهذا ما يسر الله عمله في مراجعة هذا الكتاب القيم، راجياً أن أكون قد أسهمت في تقريب تراث هذا الإمام إلى القارئ الكريم، موفراً له الجهد والوقت. والله المسؤول أن يجعل أعمالنا خالصة له إنه نعم المسؤول، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

ه شوال سنة ١٤٢٦هـ

٢٠٠٥/١١/٧م

وكتبه

صالح أحمد الشامي

Author: يسرى السيد احمد

Publisher: دار ابن الجوزي

Title:Badait Tafsir Li Ibn Al Qayyim (3 Volume Set)

Author: Yusra Ahmad

Publisher: Dar Ibn Al Jawzi

Subject:Tafsir

Volumes: